أخبار العالم

قرار فلسطيني بمنع دخول الأشخاص غير المطعمين إلى المؤسسات الحكومية والعامة

قرر مجلس الوزراء الفلسطيني، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية ، اليوم الإثنين، منع دخول الأشخاص غير المطعّمين إلى المؤسسات الحكومية والعامة تحت طائلة المسؤولية.

جاء ذلك خلال مصادقة مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدها في محافظة أريحا، على حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية في المحافظة، تشمل مختلف الحقول الزراعية والسياحية والصناعية ومجالات الكهرباء والمياه والعمل والشؤون الاجتماعية والطرق وغيرها من المجالات الحيوية.

وقرر المجلس طرح عطاء لمشروح تطوير وبناء الضاحية السكنية في جبل قرنطل بالشراكة مع الشركات المطوّرة المحلية والدولية، وفق نموذج شراكة حكومية خاصة (PPP)، ووقف الاعتداءات على أراضي الدولة في المحافظة وإحالة جميع الحالات المخالفة للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية.

كما أقر المجلس اعتماد توصيات اللجنة الوزارية بخصوص إجراءات الاحتلال بشأن تصدير المنتجات الزراعية وضمان المعاملة بالمثل في حال أقدم الاحتلال على إجراءاته بشأن المنتجات الزراعية الفلسطينية.

وقرر المجلس اعتماد يوم 15 كانون أول من كل عام يوما وطنيا للتطريز الفلسطيني، وأقر كذلك مقترح وزارة السياحة برفع ملف قصر هشام لليونسكو خلال الشهر الجاري لوضعه على قائمة التراث العالمي، كما قرر المجلس تخصيص مبلغ (5) ملايين شيقل لمشروع تمكين النساء العاملات في المستوطنات في منطقة الأغوار.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد أشار في كلمته بمستهل الجلسة، إلى ما قدمته الحكومة من مشاريع تنموية خلال العامين الماضيين عقب انعقاد مجلس الوزراء في فصايل في العام الأول للحكومة، معربا عن استعداد الحكومة تقديم المزيد من الدعم للمزارعين ولمربي الثروة الحيوانية، لتمكينهم من تطوير عملهم، وحماية أرضهم، ومزارعهم، والبقاء في مساكنهم.

ولفت اشتية إلى الزيادة التي طرأت في مساحة الأراضي المروية، وكذلك الزراعات الجديدة المثمرة، وشق وتأهيل الطرق الزراعية، واستصلاح وتأهيل أراض زراعية أخرى، وخلق فرص عمل دائمة، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المشاريع حوالي 3 آلاف مزارع ومزارعة، ودعم مربي الثروة الحيوانية في التجمعات البدوية في المحافظة والأغوار، وتوزيع وحدات لتصنيع الألبان، وبذار علفي، إضافة إلى المئات من المستلزمات الزراعية.

وقال إن محافظة أريحا، بوابتنا الشرقية التي تشترك مع بوابتنا الجنوبية في رفح في الانفتاح والتواصل والتبادل التجاري مع العالم، وهي سلة خضارنا، ومخزون مياهنا، وثرواتنا المعدنية، وهي الأرض التي جعلت من فلسطين أم البدايات وأم النهايات، وعلى نقش صخورها نرى سحر الحضارة، ونشم عبق التاريخ، الذي تضرب جذوره إلى عشرة آلاف عام قبل الميلاد، وتنهض معالمه في مساحات واسعة من هذه الأرض، سواء ما كان منها فوق سطح البحر، أو تحته.

وأضاف: في مياه نهرها تعمد السيد المسيح عليه السلام، ما يجعل منها قبلة الحجاج المسيحيين للتبرك بمياهها، ومقصد الاستمتاع بدفء طقسها في فصل الشتاء، والتمتع بجمال مناظرها، ومعالمها التاريخية الممتدة في عمق مياه نهرها بالمغطس، وصخورها في قصر هشام، وجبل قرنطل، وغيرها من المعالم التي تحفظ تاريخها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى