كلمات انشودة مصطفى مصطفى منبع للصفا للمنشد محمد طارق

كلمات انشودة مصطفى مصطفى منبع للصفا للمنشد محمد طارق

ويرى عدد محدود من علماء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أجدر الإجراءات وأعظم القربات، ويندب إحياء تلك الذكرى بكافة هيئات خارجية الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.

ويَدخُل في ذاك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا من بينهم بمولده صلى الله أعلاه وآله وسلم، ومحبةً منهم بما أن يحبه.

كلمات انشودة مصطفى مصطفى منبع للصفا

خسر جاء عَنِ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ” رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنَّةً حسنة.

مثلما أن التهادي كلف مطلوب في نفسه، لقول النبي صلى الله فوقه وآله وسلم: «تَهَادُوا تَحَابَّوا» رواه الإمام مالك في “الموطأ”، ولم يَقُمْ دليلٌ على الحظر من القيام بذاك الشغل أو إباحَتِه في وقت دون وقت.

فإذا انضمت إلى ذاك الغايات الصالحة الأُخرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإن كان ذاك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله فوقه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ “للوسائل أحكام المقاصد”.

مُصْطَفَى مُصْطَفَى
مَنْبَع للصفا
سَيِّد الْأَنْبِيَاء
مَشْعَل فِي الْوَفَاءِ
كَانَ فِي عَطْفِهِ
لِلْيَتَامَى دفى

حَنّ قَلْبِي لَه
فَاض شَوْقًا إلَيْهِ
لَيْس أَرْجُو سِوَى
شَرْبَةٍ مِنْ يَدَيْهِ
الصَّلَاةِ عَلَيْهِ
و السَّلَامِ عَلَيْهِ

لِلسَّمَاء اِرْتَقَى
فَأَتَى بِالنَّقَاء
و غَدًا وَجْهَه
نيرا مُشْرِقًا

كَانَ مِنْ عَفْوِهِ
حِين حَان اللِّقَاء
قَال فلتذهبوا
أَنْتُم الطُّلَقَاء

مُصْطَفَى مُصْطَفَى
مَنْبَع للصفا
سَيِّد الْأَنْبِيَاء
مَشْعَل فِي الْوَفَاءِ
كَانَ فِي عَطْفِهِ
لِلْيَتَامَى دفى

حَنّ قَلْبِي لَه
فَاض شَوْقًا إلَيْهِ
لَيْس أَرْجُو سِوَى
شَرْبَةٍ مِنْ يَدَيْهِ
الصَّلَاةِ عَلَيْهِ
و السَّلَامِ عَلَيْهِ

كَانَ فِي هَدِيَّةِ
منهجا وَسَطًا
كَان تسعده
بِسُمِّه البَسْطاء
سَيِّدٌ فِي الْكَرْمِ
قِمَّة فِي الْعَطَاءِ

مُصْطَفَى مُصْطَفَى
مَنْبَع للصفا
سَيِّد الْأَنْبِيَاء
مَشْعَل فِي الْوَفَاءِ
كَانَ فِي عَطْفِهِ
لِلْيَتَامَى دفى .

كلمات نشيد المصطفى مشاري راشد العفاسي من الممارسات الدينية التي يتم فيها إطراء رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى أن هنالك عديد من الصفات الفريدة، التي تحكي لنا الأنشودة على صورة قصة، سوى أن هناك الكمية الوفيرة من الأفكار التي تريح القلب وتزيل الهم وتضيف الفرح وتدخل السعادة على قلب جميع من استمع إليها، وهو ما دفعنا لكتابة مفردات هذه الأنشودة الأجمل، والتي صبر أعلى نسبة بصيرة واستكمال في معانيها الراقية الأكثر خطبة لأهمية إنصات لمثل هذه المفردات المعبرة عن حقيقتها الروحانية.