يصادف 21 يونيو الذكرى العشرين لوفاة سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني التي لا تزال تعيش في قلوب معجبيها:

لم تكن فنانة رائعة فقط، بل كانت أيضًا أيقونة أزياء رائعة وكانت الكثير من الفتيات الصغيرات خلال فترة حياتها يعشقون الفنانة سعاد حسني وقد أطلق عليها معجبيها لقب “سندريلا السينما المصرية”.

ولدت سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني في 26 يناير 1942.نشأت الفنانة سعادحسني في أسرة فنية.كان والدها خطاطًا يعشق الموسيقى ، وأختها الكبرى كانت المطربة الشهيرة نجاة الصغيرة بينما كان أخوها الأكبر ملحنًا وعازف عود في فرقة أم كلثوم قد تم اكتشفها علي يد الشاعر عبد الرحمن الخميسي والصذي قدمها في أول أدوارها قي قيلم حسن _ونعيمة مع الفنان محرم فؤاد

تزوجت سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني خمسة مرات الأولي من العندليب عبدالحليم حافظ والثانية من صلاح كريم والثالثة من المخرج علي بدرخان والرابعة من زكي فطين عبد الوهاب والخامسة من السيناريست ماهر عواد وإستمرت هذه الزيجة حتي وفاتها.

أهم الأعمال الفنية لسندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني

لقد مكنها جمال حسن المذهل وروحها الحرة وموهبتها الفريدة من تصوير مجموعة متنوعة من الأدوار على طول مسيرتها الفنية .

ومن أبرز أدوارها فيلم غروب وشروق وفيلم الزوجة الثانية وفيلم الكرنك و فيلم “الأشقية الثلاثة” (1962) إخراج حسام الدين مصطفى. فيلم بئر الحرمان (1969) إخراج كمال الشيخ.وفيلم  “خالي بالك من زوزو” (1974) ، تأليف الشاعر صلاح جاهين وإخراج نيازي مصطفى ، و فيلم”صغيرة علي الحب” (1966)  أخرج نيازي مصطفى وفيلم أين عقليوكان أخر أعمالها فيلم الراعي والنساء مع الفنان أحمد زكي ,

استخدمت حسني موهبتها المتميزة للدعوة إلى المساواة بين الجنسين في المسلسل التلفزيوني  الوحيد”حكايات هو وهي ” (1985) الذي حقق نجاحًا باهرًا مع العملاق الفنان أحمد زكي.

وفاة سندريلا السينما المصرية الفنانة سعاد حسني 21 يونيو في عام 2001

اضطرت الفنانة سعاد حسني للانسحاب من الحياة العامة والإنتاج السينمائي حيث عانت من مرض مشهور في عمودها الفقري أدى إلى مضاعفات مختلفة أثرت على قدرتها على الحركة وسافرت إلي العاصمة البريطانية لندن للعلاج

كانت قد فقدت 15 كيلوغراماً وأجرت بعض جراحات التجميل والأسنان كل هذه العوامل تنفي الافتراض بأنها انتحرت

في عام 2001 ، سقطت الفنانة سعاد حسني  من شقة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يحل لغز وقاتها لحد الآن.

قبل وفاتها كانت تستعد لمسرحية تناقشها مع المنتج وكاتب السيناريو سمير خفاجة.

كما أكد الممثل الكبير سمير صبري أن سعاد حسني  كانت أقوى بكثير مما تبدو عليه كان لديها جاذبية وسحر. ومع ذلك ، لم يتم تقديرها وماتت وحيدة “.”لقد كنا أصدقاء مقربين ؛ كانت لطيفة جدًا ومتواضعة ومهذبة.وكشف الفنان سمير صبري في مذكراتهعن وفاة سعاد حسني  “ذهبت مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة، وسألت الطبيب الشرعي عن الشائعات وقال لي شعرها طبيعي وغير محلوق، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم، واستحالة أن تكون سقطت ولا حتى من مسافة شبر واحد، والكدمات الموجودة تدل على أنها توفيت في أعقاب شجار، وأنها ضُربت على رأسها”.