مقالات

تعرف على موعد ليلة النصف من شعبان 2021/1442 وفضل صيام 15 من شهر شعبان والأعمال المستحبة

تعرف على موعد ليلة النصف من شعبان من الليالي من المواعيد الهامة التي يتزايد البحث عنها مؤخرًا لمعرفة موعد منتصف الشهر الكريم الذي ينتظره الكثير من المسلمين حيث تستعد الأمة العربية والإسلامية استقبال شهر رمضان الكريم في أجواء احتفالية كبيرة.

موعد ليلة النصف من شعبان

من المتوقع أن يكون موعد ليلة نصف شعبان خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي من الليالي الهامة التي يصومها الكثيرين وللصيام بها فضل، وهو أمر مستحب لدى الكثير من الأشخاص الذين يقومون بأعمال الخير والصدقات والعديد من الأعمال الطيبة.

وفقًا للمواعيد الرسمية تبدأ ليلة النصف من شهر شعبان ابتداءً من مغرب يوم السبت الموافق 27 مارس 2021 وحتى يوم الأحد الموافق 28 مارس 2021، ويصوم الكثيرين هذا اليوم من كل عام نظرًا للكثير من الخصائص التي اختص بها هذا اليوم.

فضل صوم يوم 15 شعبان

في هذا اليوم تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، ومن الفضائي أيضًا يوزع الله سبحانه وتعالى فيها الأرزاق على العباد، وهناك الكثير من الأشخاص يصومون يومها ويحيون ليلها تقربًا من الله سبحانه وتعالى في هذا الليلة المباركة والتي ينزل الله فيها سبحانه وتعالى ليغفر للعباد.

دعاء ليلة النصف من شعبان

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.
حديث عن فضل ليلة نصف شعبان
صلى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى